نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب الزمان الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ولمراجعنا العظام والأمة الاسلاميّة بمناسبة حلول عيد الله الأكبر عيد الغدير أعاده الله علينا وعليكم .
جمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الصحابة ويقدرون بحوالي 120 ألف في غدير خم وهي منطقة عبارة عن مفترق طرق للحجاج العائدين الى بلادهم ونصب منصّة وقال للمسلمين المجتمعين جميعا : ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ , أجابوا جميعا ( بلى يا رسول الله ) فرفع النبي صلى الله عليه واله وسلم يد الامام علي بن ابي طالب عليهما السلام وقال : من كنت مولاه هذا علي مولاه . (1)
ثم أستأذن الصحابي حسان بن ثابت النبي صلى الله عليه واله وسلم كي يثّبت هذه الواقعة بشعره كيف وهو شاعر رسول الله وأنشد قائلا :
يناديهم يوم الغدير نبيهم ** بخم وأسمع بالنبي مناديا
وقد جاءه جبريل عن أمر ربه ** بأنك معصوم فلا تك وانيا
وبلغهم ما أنزل الله ربهم إليك **ولا تخش هناك الأعاديا
فقام به إذ ذاك رافع كفه **بكف علي معلن الصوت عاليا
فقال فمن مولاكم ووليكم؟ **فقالوا ولم يبدوا هناك تعاميا
إلهك مولانا وأنت ولينا **ولن تجدن فينا لك اليوم عاصيا
فقال له قم يا علي فإنني **رضيتك من بعدي إماما وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه **فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعا اللهم؟ وال وليه **وكن للذي عادى عليا معاديا
فيا رب انصر ناصريه لنصرهم ** إمام هدى كالبدر يجلو الدياجيا (2)
نترككم مع فرحة العيد ..
رب العلى اختاره للشاعر جابر الكاظمي والرادود باسم الكربلائي
متباركين ..
هوامش :
1- حديث الغدير متواتر بين المسلمين ولا خلاف على صحته لا متنا ولا سندا راجع ( كتاب الغدير للعلامة الشيخ عبدالحسين أحمد الأميني النجفي ) المقدمة .
2- كتاب الارشاد للشيخ محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي الملقب بالشيخ " المفيد " ص 177.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق