احتار عقلي , ضاع فكري , جف حبري , نفدت أوراقي وتاهت روحي !
غرقت في بحر المعاني التي سطرها الشعب البحريني البطل , لا أدري هل يصح أن أقول عنكم أبطال ؟
أخاف أنني أظلمكم بهذه الكلمة التافهة مقابل ما قدمتموه !
هل أقول شجعا ؟ كم من شجاع فر حين يقول العقل " فر " !
إن ما قدمتموه وتقدموه هو ملحمة بكل ما للكلمة من معنى , قليل ما يذكر قلمي السخيف , قليل ما تخرجه حفيظتي , قليل ما ... !
كل المعاني الموجودة في اللغة العربية الزاخرة بأنواع البلاغة والوصف وأصناف التشبيهات التي أروت عقول وأقلام المفكرين والأدباء والشعراء إلى يومنا هذا , أجد كل هذه المعاني تقف متصاخرة أمام جبالكم الشامخة من التضحية والفداء بل هي حقيرة أمام كواكب صبركم العظيم , وساذجة أمام تراب أقدامكم الطاهرة .
أنتم رجال أم أغبياء ؟!
أي عقل يقول قف أمام " الدبابة " بصدر مجرد واهتف بأعلى صوتك " سلمية ... سلمية ... سلمية ... " وأنت تعرف بأن الذي أمامك ما هو إلا شخص بلا مبدأ ولا عقيدة ولا فكر ولا إنسانية بل كل ما يعرفه في هذه الدنيا تلقي شيئين المال والأوامر ! , أي عقل يقول عندما تقتل تقدم أكثر ؟ , أي عقل يقول بأنك سوف تقتل بسبب فكرة وكلمة ومع ذلك تقدم وناضل ؟
أي عقل ... ؟, وأي عقل ... ؟, وأي عقل ... ؟
كثيرة هي الشعوب التي ترضى بالذل مقابل الحياة ..
كثيرة هي الشعوب التي تقبل بالإهانة مقابل لقمة العيش ..
كثيرة ... وكثيرة ... وكثيرة ...
لماذا لم تقبلوا الذل لكي تعيشوا ؟!
هل أنتم رجال أم أغبياء ؟!
كلما أحاول أن أكتب جملة لما تفعلون تضيع مني الحروف , أعلم
بأن الحروف الأبجدية 28 حرفاً ولكنها تختفي عندما يصل الحال لوصف أعمالكم !
تصبح هذه الحروف حرفاً واحداً !
وهذا الحرف كلمة واحدة !
وهذه الكلمة جملة واحدة !
إنما الحرف " عز "
والكلمة " حسين "
والجملة " هيهات من الذلة "
فتكون :
" عز الحسين هيهات من الذلة "
هذا ما نضح به إنائي المكسور
فأستميحكم عذراً لتقصيري وإن
ما أطلبه سخيف من رجال كرماء
وهو العفو !!!
غرقت في بحر المعاني التي سطرها الشعب البحريني البطل , لا أدري هل يصح أن أقول عنكم أبطال ؟
أخاف أنني أظلمكم بهذه الكلمة التافهة مقابل ما قدمتموه !
هل أقول شجعا ؟ كم من شجاع فر حين يقول العقل " فر " !
إن ما قدمتموه وتقدموه هو ملحمة بكل ما للكلمة من معنى , قليل ما يذكر قلمي السخيف , قليل ما تخرجه حفيظتي , قليل ما ... !
كل المعاني الموجودة في اللغة العربية الزاخرة بأنواع البلاغة والوصف وأصناف التشبيهات التي أروت عقول وأقلام المفكرين والأدباء والشعراء إلى يومنا هذا , أجد كل هذه المعاني تقف متصاخرة أمام جبالكم الشامخة من التضحية والفداء بل هي حقيرة أمام كواكب صبركم العظيم , وساذجة أمام تراب أقدامكم الطاهرة .
أنتم رجال أم أغبياء ؟!
أي عقل يقول قف أمام " الدبابة " بصدر مجرد واهتف بأعلى صوتك " سلمية ... سلمية ... سلمية ... " وأنت تعرف بأن الذي أمامك ما هو إلا شخص بلا مبدأ ولا عقيدة ولا فكر ولا إنسانية بل كل ما يعرفه في هذه الدنيا تلقي شيئين المال والأوامر ! , أي عقل يقول عندما تقتل تقدم أكثر ؟ , أي عقل يقول بأنك سوف تقتل بسبب فكرة وكلمة ومع ذلك تقدم وناضل ؟
أي عقل ... ؟, وأي عقل ... ؟, وأي عقل ... ؟
كثيرة هي الشعوب التي ترضى بالذل مقابل الحياة ..
كثيرة هي الشعوب التي تقبل بالإهانة مقابل لقمة العيش ..
كثيرة ... وكثيرة ... وكثيرة ...
لماذا لم تقبلوا الذل لكي تعيشوا ؟!
هل أنتم رجال أم أغبياء ؟!
كلما أحاول أن أكتب جملة لما تفعلون تضيع مني الحروف , أعلم
بأن الحروف الأبجدية 28 حرفاً ولكنها تختفي عندما يصل الحال لوصف أعمالكم !
تصبح هذه الحروف حرفاً واحداً !
وهذا الحرف كلمة واحدة !
وهذه الكلمة جملة واحدة !
إنما الحرف " عز "
والكلمة " حسين "
والجملة " هيهات من الذلة "
فتكون :
" عز الحسين هيهات من الذلة "
هذا ما نضح به إنائي المكسور
فأستميحكم عذراً لتقصيري وإن
ما أطلبه سخيف من رجال كرماء
وهو العفو !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق