من كتاب الكافي للشيخ الكليني قدس سره الجزء الثاني - باب التوبة :
عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن معاوية بن وهب قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إذا تاب العبد توبة نصوحا أحبه الله فستر عليه في الدنيا والآخرة . فقلت : وكيف يستر عليه ؟ قال : ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب ، ويوحي إلى جوارحه اكتمي عليه ذنوبه ويوحي إلى بقاع الأرض اكتمي ما كان يعمل عليك من الذنوب ، فيلقى الله حين يلقاه وليس شئ يشهد عليه بشئ من الذنوب .
الرواية صحيحة
عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ) قال : هو الذنب الذي لا يعود فيه أبدا ، قلت : وأينا لم يعد ؟ فقال : يا أبا محمد إن الله يحب من عباده المفتن التواب
الرواية صحيحة
عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن اذنية ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن الله تعالى أشد فرحا بتوبة عبده من رجل أضل راحلته وزاده في ليلة ظلماء فوجدها ، فالله أشد فرحا بتوبة عبده من ذلك الرجل براحلته حين وجدها .
الرواية صحيحة
عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : يا محمد بن مسلم ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له ، فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة ، أما والله إنها ليست إلا لأهل الايمان . قلت : فإن عاد بعد التوبة والاستغفار من الذنوب وعاد في - التوبة ؟ فقال : يا محمد بن مسلم أترى العبد المؤمن يندم على ذنبه ويستغفر منه ويتوب ثم لا يقبل الله توبته ؟ قلت : فإنه فعل ذلك مرارا ، يذنب ثم يتوب ويستغفر الله ، فقال : كلما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة ، وإن الله غفور رحيم يقبل التوبة ويعفو عن السيئات ، فإياك أن تقنط المؤمنين من رحمة الله .
الرواية صحيحة
كتاب تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي قدس سره الجزء الخامس صفحة 459
عن الحسين بن علي ، عن علي بن الحكم ، عن موسى بن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : من كان مؤمنا فحج وعمل في إيمانه ثم قد اصابته في إيمانه فتنة فكفر ، ثم تاب وآمن قال : يحسب له كل عمل صالح عمله في إيمانه ولا يبطل منه شئ
الرواية صحيحة