الحوار كلمة جميلة ولها معاني كثيرة ..
الحوار كلمة شيد على أساسها الأديان والحضارات والدول ..
الحوار كلمة أقل ما يمكن أن يقال عنها بأنها رائعة وكلمة لؤلؤية ..
سوف أطرح بعض الكلمات التي يستخدمها رموز أو أشباه الرموز السياسية في الشارع الكويتي ..
سوف أنتقي بعض الشخصيات لا الكل , وعلى سبيل المثال لا الحصر :
محمد عبد القادر الجاسم : هذا الوضيع ... قواد ... عجز جنسي ... إلخ .
نبيل الفضل : طز فيك واللي انت تمثله ...
فهيد الهيلم : هذا الزنديق ...
مسلم البراك : هذا الساقط اللاقط ... هذا العاهر ... قناة العهر ... إلخ .
خالد الطاحوس : هذا الزنديق ... ندوس على رووسكم واحد واحد ... إلخ .
الجويهل : حدس الكلاب ... هذا الكلب ... إلخ .
وغيرهم الكثير من الذين يستخدمون الألفاظ النابية والساقطة والتي لا تنم إلا عن .... ( أتركها للقارئ الكريم )
فكيف يمكن لبلد أن يتطور وينمو وهذه لغة الحوار فيه ؟!!
كيف لنا أن ننمو وهذه ثقافتنا في الحوار ؟!
تخيل أن شاب ذو 17 عشر ربيع فتح التلفاز وشاهد هذا الشخص الذي طالما سمع من والده بأن رجل وطني وهو من حماة الكويت والذين يبحثون عن مصلحة البلد , ويرى هذا الشخص القدوة يتلفظ بهذه الألفاظ !!
فماذا تتوقع منه أن يفعل ؟!
هل سيتعلم بأن الحوار أدب وأخلاق واحترام متبادل , وتبادل ثقافات ؟؟
أم سيتعلم بأن الحوار هو مجرد سب وقذف للآخر وهو الصحيح والسليم , بما أن أحد الرموز بالنسبة لوالده هو هذا الشخص أو ذاك الشخص ؟!
هل تعتقدون بأن بهذا المستوى من الحوار سوف ينشيء لدينا جيل محترم متعلم ويتمتع بالظروف الصحية للحوار ؟!
هل تعتقدون بأن هذه الشخصيات عندما تتكلم على القنوات الفضائية هي تمثل آرائها فحسب ؟!
وهل ... وهل ... وهل ... ؟!
إن كان مستوى الحوار بين الكبار - سناً على الأقل - هذا حاله , فكيف سيكون مستوى الحوار بين الصغار ؟!
أصبح صاحب اللهجة الأكثر سوقية و - شوارعية - هو البطل الضرغام والذي يهابه الجميع !!
أما صاحب الكلمة والرأي والفكر والأدب والأخلاق هو الجبان المتنفذ والمتمصلح !!
مالكم كيف تحكمون ؟!
أعتقد بعد جيل أو جيلين ( والجيل 33 سنة ) سيكون مستوى الحوار بالكلمات النابية ( من السرة وانت نازل ) !!
سؤال الختام ...
لنفرض بأننا أردنا أن نضبط لغة الحوار لدى 100 شخص واحتجنا إلى 200 قضية و40 مصلح اجتماعي و20 صاحب مبدأ ورأي حر و ... و ... إلخ , كي يصلحوا هذه اللغة ولكن بعد جيليين كم شخص سنحتاج لكي نوقف هذه الثقافة الحوارية ؟!!
ألا نحتاج إلى وقفة مع هؤلاء الذين يمثلون الرأي والرأي الآخر الكويتي ؟!
تحياتي
الحوار كلمة شيد على أساسها الأديان والحضارات والدول ..
الحوار كلمة أقل ما يمكن أن يقال عنها بأنها رائعة وكلمة لؤلؤية ..
سوف أطرح بعض الكلمات التي يستخدمها رموز أو أشباه الرموز السياسية في الشارع الكويتي ..
سوف أنتقي بعض الشخصيات لا الكل , وعلى سبيل المثال لا الحصر :
محمد عبد القادر الجاسم : هذا الوضيع ... قواد ... عجز جنسي ... إلخ .
نبيل الفضل : طز فيك واللي انت تمثله ...
فهيد الهيلم : هذا الزنديق ...
مسلم البراك : هذا الساقط اللاقط ... هذا العاهر ... قناة العهر ... إلخ .
خالد الطاحوس : هذا الزنديق ... ندوس على رووسكم واحد واحد ... إلخ .
الجويهل : حدس الكلاب ... هذا الكلب ... إلخ .
وغيرهم الكثير من الذين يستخدمون الألفاظ النابية والساقطة والتي لا تنم إلا عن .... ( أتركها للقارئ الكريم )
فكيف يمكن لبلد أن يتطور وينمو وهذه لغة الحوار فيه ؟!!
كيف لنا أن ننمو وهذه ثقافتنا في الحوار ؟!
تخيل أن شاب ذو 17 عشر ربيع فتح التلفاز وشاهد هذا الشخص الذي طالما سمع من والده بأن رجل وطني وهو من حماة الكويت والذين يبحثون عن مصلحة البلد , ويرى هذا الشخص القدوة يتلفظ بهذه الألفاظ !!
فماذا تتوقع منه أن يفعل ؟!
هل سيتعلم بأن الحوار أدب وأخلاق واحترام متبادل , وتبادل ثقافات ؟؟
أم سيتعلم بأن الحوار هو مجرد سب وقذف للآخر وهو الصحيح والسليم , بما أن أحد الرموز بالنسبة لوالده هو هذا الشخص أو ذاك الشخص ؟!
هل تعتقدون بأن بهذا المستوى من الحوار سوف ينشيء لدينا جيل محترم متعلم ويتمتع بالظروف الصحية للحوار ؟!
هل تعتقدون بأن هذه الشخصيات عندما تتكلم على القنوات الفضائية هي تمثل آرائها فحسب ؟!
وهل ... وهل ... وهل ... ؟!
إن كان مستوى الحوار بين الكبار - سناً على الأقل - هذا حاله , فكيف سيكون مستوى الحوار بين الصغار ؟!
أصبح صاحب اللهجة الأكثر سوقية و - شوارعية - هو البطل الضرغام والذي يهابه الجميع !!
أما صاحب الكلمة والرأي والفكر والأدب والأخلاق هو الجبان المتنفذ والمتمصلح !!
مالكم كيف تحكمون ؟!
أعتقد بعد جيل أو جيلين ( والجيل 33 سنة ) سيكون مستوى الحوار بالكلمات النابية ( من السرة وانت نازل ) !!
سؤال الختام ...
لنفرض بأننا أردنا أن نضبط لغة الحوار لدى 100 شخص واحتجنا إلى 200 قضية و40 مصلح اجتماعي و20 صاحب مبدأ ورأي حر و ... و ... إلخ , كي يصلحوا هذه اللغة ولكن بعد جيليين كم شخص سنحتاج لكي نوقف هذه الثقافة الحوارية ؟!!
ألا نحتاج إلى وقفة مع هؤلاء الذين يمثلون الرأي والرأي الآخر الكويتي ؟!
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق