هذي مقولة قديمة , الناس على دين ملوكهم ..
هذه المقولة يمكن أن تحمل على أكثر من معنى , وسوف أختار لها معنى من مخيلتي وحسب فهمي لها , (( لأنها مدونتي وكيفي أكتب اللي أبي فيها حسب فهمي )) .
إضافة : هناك تقسيم للناس من قبل شخص , يقول فيه :
الناس ثلاث أنواع :
1- نجوم
2- كلاب
3- خراف
- النجوم هي من تلمع في السماء وهي الشخصيات والرموز .
- الكلاب هي من تلمع هذه النجوم وتدافع عنها وتكبت الأفواه المعادية لها .
- الخراف هي التي تسير تبعاً للملمعين وهم تكثير السواد ( المشجعين يعني ) .
بين أربع أقواس (( الأمثلة تضرب ولا تقاس ))
الملوك ليس بالضرورة أن يكونوا أمراء الدول أو الأباطرة أو الفراعنة أو القياصرة أو الكياسرة أو الخلفاء !!
فمن يملك عبد - مثلا - يكون ملكاً .
ومن يملك جارية - مثلا - يكون ملكاً .
فليس المناط ما هو متحكم به بالحديد والنار !
بل الذي أعتقده بأن كل شخص يمتلك فكر معين ويلتف حوله مجموعة من الناس فهو بذلك يكون ملكهم , فملك الكلمة أعمق بكثير من ملك الحديد والنار ...
فترى من يموت من أجل فكر أو رأي أو كلمة يكون مخلداً في التاريخ .. أما من يموت من أجل ملك حكمه بحد السيف , فلا يخلده التاريخ , بل كل ما يقال عنه بأنه مات لأنه كان مأمور بذلك !!
أما صاحب الفكر والرأي , فيكون مستعد بأن يضحي بالغالي والنفيس من أجل من يعتقد , بغض النظر عن صحة اعتقاده أو خطأه, فهذا واقع نعيشه , وأقرب مثال الغزو الصدامي الغاشم , فقتلى الكويت يفتخر بهم كل كويتي ويطلق عليهم بكل اعتزاز بأنهم شهداء أما قتلى العدو الغاشم , فماتوا ومات ذكرهم بمجرد موت الحزب الحاكم في العراق إن لم يكن قبل ذلك أيضاً .
أما أصحاب الفكر , فتجد التاريخ يخلدهم , ويقف اجلالا واحترما لهم ..
سوف أسقط المقدمة الآنفة على واقعنا الكويتي الحالي ...
تجد الكثير من الناس يقولون , كلنا مسلم البراك , كلنا ناصر المحمد , كلنا خالد الفضالة , كلنا خالد الطاحوس , كلنا بورمية , كلنا فلان وكلنا فلان ...
والحال أن مثال النجوم وحماتها وتوابع حماتها ينطبق على فئة من الناس , لأنها تنسلخ من إنسانيتها و عقولها التي وهبها الله لها وجعلت نفسها بيد غيرها وتحت تصرف فكر غيرها , مع العلم بأن صاحب هذا الفكر أو الرأي ليس معصوم ...
فمثلا لو أن (س) تبنى رأي معين وحورب من أجل هذا الرأي من أطراف أخرى , فتعصب لرأيه فئة معينة , وقالت كلنا (س) مثلا , فبرأيي هذه الفئة أصبحت مملوكة لهذا الشخص وأصبح هو النجم وهذه الفئة عبارة عن أبواق تدافع عن هذا الشخص وتلمعه والفئة الأخير هي عبارة عن تكثير السواد ( الجمهور ) ... !!
فنصيحتي لهؤلاء الناس , لا تنسلخوا من إنسانيتكم ومن عقولكم التي أنعم الله بها عليكم وتتبعوا فلان وفلان دون فهم أو وعي , ولا تقولوا كلنا فلان وكلنا فلان , فلو دارت الأيام وهذا الشخص الذي كنت تقلنا كلنا هو , جاء وسبك وقال فيك ما ليس فيك , فهل تقول بأنه منافق وكاذب وحقير و...و...و...إلخ .
أم ستقول بأنه صادق فيما يقول ؟!!
فأنت بين أمرين أحلاهما مر :
الأول (( تبلع الموس وتسكت لأنك طبلت له بيوم من الأيام ))
الثاني (( تسقط من كنت تلمعه مدة من الزمن بسبب موقف شخصي , فتكون قد دعمته لأسباب شخصية أيضا وليس لأنه صاحب مبدأ وفكر ورأي حر ))
فلا يوجد شخص يتمنى أن يوضع في موقف كهذا , فلا تحرج نفسك ولا تعطل عقلك لمجرد أن فلان قال وأنت لأنك جاهل وأحمق تسير معه ... بحيث تقول كلنا هو ... !!
فأنت بهذا تصنع غولا لا تدري ما يمكنه أن يفعل بك في يوم من الأيام !
فكل ما أقوله اعط نفسك وعقلك فرصة حتى تستطيع أن تتخذ قرار وتدافع عن آراء لا أشخاص , حتى لا تقع في محذور تندم عليه مستقبلاً .
تحياتي
هذه المقولة يمكن أن تحمل على أكثر من معنى , وسوف أختار لها معنى من مخيلتي وحسب فهمي لها , (( لأنها مدونتي وكيفي أكتب اللي أبي فيها حسب فهمي )) .
إضافة : هناك تقسيم للناس من قبل شخص , يقول فيه :
الناس ثلاث أنواع :
1- نجوم
2- كلاب
3- خراف
- النجوم هي من تلمع في السماء وهي الشخصيات والرموز .
- الكلاب هي من تلمع هذه النجوم وتدافع عنها وتكبت الأفواه المعادية لها .
- الخراف هي التي تسير تبعاً للملمعين وهم تكثير السواد ( المشجعين يعني ) .
بين أربع أقواس (( الأمثلة تضرب ولا تقاس ))
الملوك ليس بالضرورة أن يكونوا أمراء الدول أو الأباطرة أو الفراعنة أو القياصرة أو الكياسرة أو الخلفاء !!
فمن يملك عبد - مثلا - يكون ملكاً .
ومن يملك جارية - مثلا - يكون ملكاً .
فليس المناط ما هو متحكم به بالحديد والنار !
بل الذي أعتقده بأن كل شخص يمتلك فكر معين ويلتف حوله مجموعة من الناس فهو بذلك يكون ملكهم , فملك الكلمة أعمق بكثير من ملك الحديد والنار ...
فترى من يموت من أجل فكر أو رأي أو كلمة يكون مخلداً في التاريخ .. أما من يموت من أجل ملك حكمه بحد السيف , فلا يخلده التاريخ , بل كل ما يقال عنه بأنه مات لأنه كان مأمور بذلك !!
أما صاحب الفكر والرأي , فيكون مستعد بأن يضحي بالغالي والنفيس من أجل من يعتقد , بغض النظر عن صحة اعتقاده أو خطأه, فهذا واقع نعيشه , وأقرب مثال الغزو الصدامي الغاشم , فقتلى الكويت يفتخر بهم كل كويتي ويطلق عليهم بكل اعتزاز بأنهم شهداء أما قتلى العدو الغاشم , فماتوا ومات ذكرهم بمجرد موت الحزب الحاكم في العراق إن لم يكن قبل ذلك أيضاً .
أما أصحاب الفكر , فتجد التاريخ يخلدهم , ويقف اجلالا واحترما لهم ..
سوف أسقط المقدمة الآنفة على واقعنا الكويتي الحالي ...
تجد الكثير من الناس يقولون , كلنا مسلم البراك , كلنا ناصر المحمد , كلنا خالد الفضالة , كلنا خالد الطاحوس , كلنا بورمية , كلنا فلان وكلنا فلان ...
والحال أن مثال النجوم وحماتها وتوابع حماتها ينطبق على فئة من الناس , لأنها تنسلخ من إنسانيتها و عقولها التي وهبها الله لها وجعلت نفسها بيد غيرها وتحت تصرف فكر غيرها , مع العلم بأن صاحب هذا الفكر أو الرأي ليس معصوم ...
فمثلا لو أن (س) تبنى رأي معين وحورب من أجل هذا الرأي من أطراف أخرى , فتعصب لرأيه فئة معينة , وقالت كلنا (س) مثلا , فبرأيي هذه الفئة أصبحت مملوكة لهذا الشخص وأصبح هو النجم وهذه الفئة عبارة عن أبواق تدافع عن هذا الشخص وتلمعه والفئة الأخير هي عبارة عن تكثير السواد ( الجمهور ) ... !!
فنصيحتي لهؤلاء الناس , لا تنسلخوا من إنسانيتكم ومن عقولكم التي أنعم الله بها عليكم وتتبعوا فلان وفلان دون فهم أو وعي , ولا تقولوا كلنا فلان وكلنا فلان , فلو دارت الأيام وهذا الشخص الذي كنت تقلنا كلنا هو , جاء وسبك وقال فيك ما ليس فيك , فهل تقول بأنه منافق وكاذب وحقير و...و...و...إلخ .
أم ستقول بأنه صادق فيما يقول ؟!!
فأنت بين أمرين أحلاهما مر :
الأول (( تبلع الموس وتسكت لأنك طبلت له بيوم من الأيام ))
الثاني (( تسقط من كنت تلمعه مدة من الزمن بسبب موقف شخصي , فتكون قد دعمته لأسباب شخصية أيضا وليس لأنه صاحب مبدأ وفكر ورأي حر ))
فلا يوجد شخص يتمنى أن يوضع في موقف كهذا , فلا تحرج نفسك ولا تعطل عقلك لمجرد أن فلان قال وأنت لأنك جاهل وأحمق تسير معه ... بحيث تقول كلنا هو ... !!
فأنت بهذا تصنع غولا لا تدري ما يمكنه أن يفعل بك في يوم من الأيام !
فكل ما أقوله اعط نفسك وعقلك فرصة حتى تستطيع أن تتخذ قرار وتدافع عن آراء لا أشخاص , حتى لا تقع في محذور تندم عليه مستقبلاً .
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق