منذ العصور القديمة والسنين الماضية والجانب السيء في الإنسان يبتدع أفكار جديدة للكذب وطرقه , ويحاول الإنسان أن يطور هذا الكذب ويجعله فن , والكذب له مستويات عدة فهناك كذب أبيض وهناك رمادي , أسود , أخضر , أصفر , وأحمر وغيرها من ألوان وأنواع الكذب ومن الكذب ما هو جيد وما هو سيء ومن الكذب تؤخذ منه العبر وبسببه - أحياناً - تقام المآتم وتحدث المصائب , فكل مستوى من الكذب له تبعات مختلفة , مثلاً عندما تكون في مجلس وهناك كأس به ماء وقد وضع للعطشان وجاء شخص يريد هذا الماء وقلت أنت :
( مايي ) أي هذا الماء لي .
لا لشيء وإنما لا تريد هذا الشخص أن يشرب الماء , فما قلته كذب وهو قبيح ولكنه ليس بسوء كذب شخص على رسول الله صلى الله عليه وآله , لأن الكذب على هذه الشخصية وتثبيت هذه الكذبة تجعل منها دين عند البشر , ومن المعروف في الماضي صعوبة مواجهة الكذب لأن وسائل الإعلام كانت بدائية جداً ويصعب تصحيح المعلومات الخاطئة !
أما في عصرنا الحالي فوسائل الإعلام متوفرة ونوعية نشر الخبر ( صوت - صورة - صوت وصورة ) وجودته (HD مو HD) متوفرة أيضاً وكيفية طرح الخبر ( حيادية - تعصب - .. إلخ ) .
وأنا لا أستغرب من كثرة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله ولا كثرة الكذب على أهل بيته عليهم السلام , لأن المفاهيم الخاطئة دائما تجد ترويجاً واسعاً عند السلطات ولكن تصحيح المفاهيم لا يلقى ذاك الإهتمام الواسع !!
أما ما يدعو للإستغراب هو أنه يوجد أشخاص في زماننا الحالي يرون شاشات التلفزة ويسمعون المذياع ويقرؤون في عالم الانترنت ما يجري من أحداث ومع كل هذا يكذبون !! , أي عقل هذا ؟!
هل يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل ؟!
هذا الشخص كيف يسمح لنفسه أن ينتقص عقول الناس ؟!
[ عندما يكذب في أمر واضح مثل وضوح الشمس فهو ينتقص عقله بالدرجة الأولى ]
هل يظن بهذا الأسلوب بأنه سوف يصل إلى مآربه ؟!
لا أدري ما أقول ولكن لا بأس أن أعطيكم مثال حي :-
كلنا يعرف تصريح النائب - الممثل على الأمة - وليد الطبطبائي الأخير حول توجه القوات الخاصة إلى الحسينيات بدلا من مهاجمة الشرفاء من الشعب الكويتي ( نقلت التصريح بالمعنى وليس النص ) ويأتي شخص وبكل وقاحة يقول وليد الطبطبائي لم يقل هذا الكلام وهذا كذب ! , ولكن العجيب بأن النائب يعترف بما قاله ولكن صديقنا لا يعترف ويقول "أنقل ما سمعته بأذني مو كلام جرايد" !!
أقول : هذه النوعيات من البشر تعدت فن الكذب وأصبحوا إما محترفين كذب أو .... . !
وأضيف إلى من يقول هذا الكلام ( تصريح وليد الطبطبائي الذي نقلته بالمعنى ) بأنه كذب , لقد تعديت مستوى ابليس في الكذب !!!
( مايي ) أي هذا الماء لي .
لا لشيء وإنما لا تريد هذا الشخص أن يشرب الماء , فما قلته كذب وهو قبيح ولكنه ليس بسوء كذب شخص على رسول الله صلى الله عليه وآله , لأن الكذب على هذه الشخصية وتثبيت هذه الكذبة تجعل منها دين عند البشر , ومن المعروف في الماضي صعوبة مواجهة الكذب لأن وسائل الإعلام كانت بدائية جداً ويصعب تصحيح المعلومات الخاطئة !
أما في عصرنا الحالي فوسائل الإعلام متوفرة ونوعية نشر الخبر ( صوت - صورة - صوت وصورة ) وجودته (HD مو HD) متوفرة أيضاً وكيفية طرح الخبر ( حيادية - تعصب - .. إلخ ) .
وأنا لا أستغرب من كثرة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله ولا كثرة الكذب على أهل بيته عليهم السلام , لأن المفاهيم الخاطئة دائما تجد ترويجاً واسعاً عند السلطات ولكن تصحيح المفاهيم لا يلقى ذاك الإهتمام الواسع !!
أما ما يدعو للإستغراب هو أنه يوجد أشخاص في زماننا الحالي يرون شاشات التلفزة ويسمعون المذياع ويقرؤون في عالم الانترنت ما يجري من أحداث ومع كل هذا يكذبون !! , أي عقل هذا ؟!
هل يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل ؟!
هذا الشخص كيف يسمح لنفسه أن ينتقص عقول الناس ؟!
[ عندما يكذب في أمر واضح مثل وضوح الشمس فهو ينتقص عقله بالدرجة الأولى ]
هل يظن بهذا الأسلوب بأنه سوف يصل إلى مآربه ؟!
لا أدري ما أقول ولكن لا بأس أن أعطيكم مثال حي :-
كلنا يعرف تصريح النائب - الممثل على الأمة - وليد الطبطبائي الأخير حول توجه القوات الخاصة إلى الحسينيات بدلا من مهاجمة الشرفاء من الشعب الكويتي ( نقلت التصريح بالمعنى وليس النص ) ويأتي شخص وبكل وقاحة يقول وليد الطبطبائي لم يقل هذا الكلام وهذا كذب ! , ولكن العجيب بأن النائب يعترف بما قاله ولكن صديقنا لا يعترف ويقول "أنقل ما سمعته بأذني مو كلام جرايد" !!
أقول : هذه النوعيات من البشر تعدت فن الكذب وأصبحوا إما محترفين كذب أو .... . !
وأضيف إلى من يقول هذا الكلام ( تصريح وليد الطبطبائي الذي نقلته بالمعنى ) بأنه كذب , لقد تعديت مستوى ابليس في الكذب !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق