الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

نبي بالحصانة دجال دونها !!

النائب فيصل المسلم كان أحد أنبياء هذه الأمة - ليس بالمعنى الشرعي - حيث أنه يدافع عن الحق والحقيقة وتدور الحقيقة معه حيث دار وهو بدوره جاء ليقوم العوج ويدرء الفتن كما في تصريحه المشهور " هذا البلد بلد سني " !

وفضح الكفار والمنافقين حتى أخرج شيك من مصروفات رئيس الوزراء - الخائن - لا تعلم جهة صرفه ولم يهدأ له بال حتى دخل كتلة أحد أعضائها استلم شيك من الرئيس الخائن ! ( المعني هو وليد الطبطبائي ) .

أما عن بطولاته فهو النائب الوحيد في دول العالم الثالث الذي جعل رئيس الوزراء - الخائن طبعاً - يصعد إلى منصة الإستجواب ولحسن الحظ أنه كان حمل وديع أمام رئيس الوزراء ولم يسبه أو يشتمه لأنه كما أسلفنا أحد أنبياء هذه الأمة . ( وأيضا لم يكن هناك نقل مباشر لمجريات الجلسة , لأنها سرية , فمن الطبيعي أن لا يظهر شجاعته أمام النواب ! )

وأما شجاعته فهو الذي يبرز في كل مستنقع سياسي ولا يجعل شاردة ولا واردة إلا ويصرح ويفرد عضلاته - الحصانية - وكسّر ودمّر وخرّب كل عروش الكفار وأصنام المشركين !

أما الآن فقد ذهبت الحصانة فهل نجد هذا النبي يبقى نبي ؟

أم سيتحول بقدرة مغير الأحوال إلى فأر يقتات على فتات ما يسقط من المائدة , لأن الوحي السماوي - الحصانة - سلب منه ولم يعد متصل بالسماء , وسيحاول الإنتحار بحجة " أنا لست بنبي " ؟!

هل سنرى بطولاته كما في يوم خيبر أم سيرجع يجبن أصحابه وأصحابه يجبنونه ؟!

هل سيكون مبلغ سورة براءة للمشركين أم أن الوحي سيأمره بأن يرجع لأن دوره أقل وأحقر - بكثير - من أن يبلغ كلام الله ؟!

هل سنرى فيصل المسلم الذي ضحى بنفسه أبان الغزو العراقي الغاشم وراح شهيداً - سعيداً - للأحرار أم سيكون مجرد شخص خائن جلس في الكويت ؟!

هل سنرى فيصل المسلم وكيل طالبان في الكويت أم مجرد ممثل عندما ينتهي دوره يستلم شيك من رئيس الوزراء ؟ وفي رواية أخرى يستلم كاش ؟!

هل سنرى فيصل المسلم الرجل الذي لا تأخذه في الله لومة لائم أم سنرى فيصلة - فيصل بالتأنيث - التي هي ( أردى من دياية أم أحمد ) بسبب سلب الحصانة ؟!

هل سنرى فيصل المسلم مبيد الفساد بسيفه البتار وقاتل المحتالين والفاسدين والمارقين والناكثين والقاسطين كما في الجمل والنهروان وصفين أم مجرد بطولات بين الأصحاب على حساب المنافقين !

هل سنرى فيصل الصادق الأمين أم الغوي المبين ؟!

لنرى ماذا سيفل النبي فيصل بعد انقطاع اتصاله بالسماء - وحي الحصانة - هل سيكمل الدعوة أم سيتحول من مسلم إلى مسيلمة ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق