لم نتعود أن نبارك للشعب الكويتي الوصول لنهائي أيّ بطولة بل تعودنا تبادل التهاني والتبريكات قبل أيّ كأس خليج نصل اليه , وكنا نضع نتيجة المبارايات قبل أن تقام وغالبا ما كانت توقعاتنا تصيب لكن دار علينا الزمان حتى غبنا عشر سنوات بالتمام والكمال عن بطولات الخليج , والآن نبارك للشعب الكويتي الفوز بكأس الخليج قبل اقامة المباراة النهائيّة .
بعد انتهاء المباراة مع العراق سمعنا ( الهرنات ) والأطفال خرجوا للشوارع متشحين بأعلام الكويت ( ناقصهم رغوة ) , لكن هذا الشعور لا يأتي سوى بالعيد الوطني وحقيقة شعور جميل , فبعد فرحة عيد الغدير وفرحة رجوع منتخبنا بكأس الخليج للمرة العاشرة , أعتقد أنه فرحنا كفاية وسوف يخيّم الحزن علينا يوم الثلاثاء .
مبروك عليكم كأس الخليج .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق