تونس , مصر , البحرين , اليمن , ليبيا , الجزائر , ايران , السودان , لبنان ..
ان كل ما يجري من أحداث ابتداء بتونس وانتهاء بلبنان في الوطن العربي " العالم الدايخ " لا يهمني منها سوى النتيجة , فالاطاحة بزين العابدين بن علي في تونس لن يغيّر في واقع أن تونس دولة ليست ذات أهميّة بالنسبة للعرب والغرب , اللهم هي بعض ثروات هنا وهناك وتحويل النظام الى علماني .
مصر , ذهاب حسني لا يقدم ولا يؤخر في القضيّة الفلسطينية ولا بالمعاهدات مع اللقيطة اسرائيل , بل ذهب حسني وسوف يأتي حسني آخر بشكل " ذرب " , كما ذهب بوش وأتى أوباما , الأول " أثول " والثاني " أثول بس ذرب شوي " , بل حتى أن النظام في مصر لن يكون اسلامي بعد انسحاب الاخوان .. نعم سقوط حسني هو الشرارة الأولى التي من خلالها تسقط بعض الأنظمة العربيّة القمعيّة وهذه حسنة لكن بلحاظ النتيجة فلا تغيّر .
البحرين , لو دامت التظاهرات السلميّة بأعداد كبيرة دون تنازلات عن دماء الشهداء الذين سقطوا سوف يسقط السلطة لا محالة لكن القيادة السياسية المعارضة عرف عنها أنها تداهن في بعض الأحيان , لكن لو تم التمسك بالمظاهرات وعدم التنازل عن ما تم اهداره من كرامة ودماء لتم الانتصار , وبلحاظ النتيجة " لن تكون هناك حكومة اسلاميّة في البحرين " اللهم سوف تكون حريّة أكبر لكن ( الخمر حلاّلي ) والبلاوي مكانك راوح .
أما اليمين وليبيا والجزائر فما يجري نتاج طبيعي لمحاكاة الواقع العربي وأيضا بلحاظ النتيجة " ما ميش " .
السودان تم تقسيمها لصالح الولايات المتحدة الأمريكيّة .
ايران , إيــــه .. مشكلة النظام في ايران أن وليّ الفقيّه لا يوجد له بديل , فلو ذهب آية الله السيد علي خامنئي فلن يكون هناك مرشّح لولاية الفقيّه سوى العودة الى رأي جهابذة الحوزة العلميّة والأعم الأغلب لا يتبنى نظريّة ولاية الفقيه بشكلها الحالي .
أما من جهة المعارضة واعتراضها على تزوير الانتخابات , من جانب المعارضين ( تاريخهم أبيض ) من جانب آخر تتهمهم الحكومة بأنهم ( جلاب أمريكا ) , والشعب بين هذا وذاك " ظايع " لأنه يبحث عن لقمة العيش ولا يريد شعارات .
" عندي حجي وايد عن ايران بس مواصل ومخي مو وياي قاعد أكتب على السريع " .
أخيرا لبنان , قصة لبنان ببساطة أنها عبارة عن صراع عالمي شكلي مصغّر بين أمريكا وايران , وموالين أمريكا وموالين ايران شاء من شاء وأبى من أبى .
ان النتيجة التي نتحصل عليها من كل ما يجري أن هناك حراك شعبي يجب التعامل معه بحكمة , وأنظمة تذهب وتأتي غيرها أنظمة بــ
New Look !!
****
الموسوي قالب المدوّنة جريدة سياسيّة .. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق